" تقول الصنداي تايمز: " لنتحدث عن تركيا

تريد لويز كالاغان من صحيفة الصنداي تايمز التحدث عن تركيا . 

نظرا لعدم الاستقرار السياسي و التأثير الناتج على السياحة ، لابد من طرح هذا السؤال الآن : هل حان الوقت للعثور على عقار بصفقة مثالية في تركيا ؟ يمكنك قراءة المقال بالكامل هنا ، بأخذ الاقتباسات من حوار كاميرون ديجين " مؤسس شركة عقارات تركيا " الخبيرفي سوق العقارات التركي . 

تركيا 2015 مقابل 2016 

 مليئة بالبازارات

الحيوية ، فرص الإبحار المذهلة ،  الشواطئ الرملية الشاسعة ، و المناخ  المعتدل ، لطالما  كانت تركيا واحدة من أفضل  الوجهات للبريطانيين  الذين يتطلعون لشراء عقار وسط الأجواء الصيفية الحارة . 

 و مع ذلك ، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ،  تسبب عدم  الاستقرار السياسي في انخفاض أسعار العقارات مقارنة  بالسنوات السابقة ، مما أدى إلى طرح سؤال ، هل لا  يزال الاستثمار في تركيا مجديا ؟ و هل من الممكن  الحصول  على صفقة رائعة اليوم ؟

في عام 2015 ، شهد متوسط أسعار العقارات في تركيا أسرع نمو خارج أي دولة في أوروبا ، بارتفاع مذهل بنسبة 18.9٪ عن العام السابق . 

بعد مرور عام ، شهدت الفترة الممتدة 12 شهرًا حتى يونيو 2016 ارتفاع أسعار العقارات ببطء لتصل إلى نسبة 13.9٪ وفقًا لمؤشر الإسكان العالمي الرائد . 

تقول كيت إيفريت ألين ، رئيسة قسم الأبحاث السكنية الدولية في نايت فرانك : " نحن نرى بعض المستثمرين يتبنون موقف الانتظار والترقب .. لكن الأساسيات الفعلية للسوق لا تزال سليمة نسبيًا . 

قد تكون التوقعات طويلة المدى على ما يرام "

شهدت سنة 2015 بيع ما يصل إلى 23.000 عقار تركي للأجانب ، 31٪ من المشترين من المملكة المتحدة .

 المدن الأكثر شعبية للاستثمار هي : اسطنبول ، بودروم ، أنطاليا ، فتحية ، و كالكان . 

كما شهد عام 2016 حتى الآن انخفاض الطلب الأجنبي على العقارات في تركيا بنحو 20٪ مقارنة بعام 2015 .

 

 

ما تأثير ذلك على العقارات ؟

على الرغم من ذلك ، يتفق معظم المحللين الخبراء على أن المشترين الذين يبحثون عن فلل بأسعار مغرية ،

 سيتعين عليهم الانتظار لفترة أطول قليلاً . 

 و مع ذلك ، في بلد حيث المساومة هي أسلوب حياة ،  يلاحظ وكلاء العقارات ارتفاع قوة المساومة نيابة عن المشترين . 

 يقول كاميرون ديجين ، مؤسس شركة عقارات تركيا : “  إن قدرتنا على التفاوض و الحصول على صفقات مثالية  الآن أعلى مما كانت عليه قبل بضع سنوات . "
 "هناك انخفاض في أعداد البريطانيين الذين يشترون العقارات ، و لكن ما نراه هو أن المستثمرون هم أناس يعرفون تركيا عن كثب . 

نحن نحصل على أكبر عدد من هؤلاء المستثمرين البريطانيين الذين يدخلون السوق لانتهاز الفرص النادرة ، على أمل الحصول على بعض الصفقات الجيدة في سوق العقارات بسبب عدم استقراره حاليا ، و عدد غير قليل منهم يجدون تلك الفرص . "

يضيف ديجين أنه من الممكن حاليًا شراء عقار و الحصول على خصم حوالي 15 ٪ من أسعار الطلب ، و هو أكثر من ضعف نسبة التخفيض التي يمكن لوكلاء العقارات تأمينها عادةً . 

يمكن الآن شراء فيلا فاخرة على شاطئ البحر مكونة من ثلاث غرف نوم مع مسبح خاص و التي كانت تقدر ب 200.000 جنيه إسترليني ، بسعر حوالي 170.000 جنيه إسترليني مع استخدام قوة المفاوضة المطلوبة و الصحيحة .

قد تكون بعض الأماكن أرخص ، لكن هل لا تزال تركيا آمنة ؟

يشعر بعض المشترين المحتملين بالقلق من أمان الوضع في تركيا حاليا ، خاصة أولئك الذين لم يسافروا أبدًا إليها من قبل ، ناهيك عن التملك في تركيا .

تشارك الحكومة ، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ، في العمل العسكري ضد كل من تنظيم داعش و المسلحين الأكراد في جنوب شرق تركيا .

فكيف يشعر ملاك العقارات بالفعل بالآمان في تركيا ؟  تقول سوزان وولف ، التي تعيش في كاليس ، فتحية : " أنت حقًا لا تشعر بالتغييرات على الإطلاق هنا . أينما كنت في بقاع العالم ، فالخطر دائما موجود . "

"أشعر بالأمان هنا أكثر من أي مكان آخر . و لقد كانت القرية دائما مكتظة كالمعتاد . "

عقب محاولة الانقلاب الفاشلة

إذا كنت تعتقد أن عملية الشراء في تركيا ستكون رخيصة في كل المناطق ، فعليك أن تفكر مرة أخرى . 

في بعض مناطق اسطنبول ، يمكن للأسعار أن تنافس بسهولة أسعار لندن أو نيويورك . 

في بومونتي ، بالقرب من تقسيم و الشهيرة بحاناتها في كل زاوية ، من الصعب العثور على أي عقار بأقل من 3.300 جنيه إسترليني لكل متر مربع . 

يمكن لوكلاء العقارات اخبارك كيف كانوا يبيعون بربع هذا السعرقبل خمس سنوات .

و مع ذلك ، يمكن لمستويات الربح في المناطق الصاعدة في اسطنبول أن تكون هائلة للمستثمرين . 

 يقول

 كاميرون ديجين : " يمكن أن تكون الأرباح مرتفعة للغاية ، لكن قد يكون المشترين البريطانيين مترددين قليلاً من المخاطرة . 

المثير للاهتمام هو أنه عقب محاولة الانقلاب ، بدأ العديد من الناس من الخليج و الدول العربية في التملك في اسطنبول . 

إن سرعة تفادي الانقلاب أشارت إلى شيء إيجابي بالنسبة لهم : فقد أثارت إعجابهم بأن الحكومة موجودة لتبقى . 

يمكن أن يكون من الصعب شرح هذه الصورة للبريطانيين ."

تبذل الحكومة التركية أقصى جهد ممكن لتقليل مخاوف المستثمرين الأجانب ، بعد تعليق أو إقالة أكثر من 100.000 شخص من وظائفهم . 

يقول أليكس وولف ، الاقتصادي في الأسواق الناشئة : "أنت ترى جهودًا لرفع مستوى الاستقرار . 

ليس بالضرورة أن يكون هناك خطر على استثمارك ، و لكن أداء استثمارك هو الأكثر إثارة للقلق . 

أعتقد أنه يجب عليك أن تكون أكثر انتقائية باختيار استثماراتك ، و لكن لا يزال بإمكانك إيجاد الفرص المثالية .

هناك دائمًا خطر سياسي في الأسواق الناشئة ، و لكنك تحصل على الأموال مقابل ذلك . "

 

نصيحة للمشترين المحتملين 

بالنسبة للمشترين الذين يقررون الاستثمار في تركيا ، من المهم للغاية التفكير بعناية و الأخذ بنصيحة الخبراء عند النظر في الخيارات المتاحة ، الحصول على المشورة من وكيل عقاري ناطق باللغة الإنجليزية ، محامي ، و اخصائي ضرائب أمر لا بد منه . 

 منذ عام 2013 ، تم تسهيل عملية الشراء للأجانب بشكل كبير ، حيث تقدم معظم البنوك التركية الرئيسية أسعار الرهن العقاري التنافسية للأجانب الذين يتطلعون للشراء في البلاد ، كما يفعل بعض المقرضين البريطانيين .

إذا كنت تستكشف إمكانيات الاستثمار في تركيا ، يسعدنا جدًا الإجابة على أي أسئلة حول الوضع الراهن  ، نقاط الاستثمار الساخنة ، و مكان الشراء . 

اتصل بنا ودعنا نتحدث عن تركيا .