home دليل المشتري مفاوضات الاتحاد الأوربي و أسعار عقارات تركيا

مفاوضات الاتحاد الأوربي و أسعار عقارات تركيا

updated : 11 Dec 2013

انشي : 11 Dec 2013


 

 

بدأت تركيا التعاون مع الاتحاد الأوربي عام 1963 و أصبحت عضو في مجتمع الاقتصادي الاوربي. و تقدمت تركيا على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوربي حيث بدأت المفاوضات بين تركيا و الاتحاد الاوربي في 2005 .




أصبحت تلك المفاوضات و المناقشات للوصول للعضوية الكاملة قوية منذ أن قدمت تركيا رسمياً على امتلاك العضوية الكاملة في 1963 . و أصبح الرأي العام إيجابي حول هذا الموضوع خلال فترة التسعينات. و لذلك توقع المستثمرين بالعقارات ارتفاع أسعار العقارات بتركيا نتيجة لتلك المفاوضات و لكن المفاوضات لم تحدث بسلاسة. تساءل المستثمرون الأجانب الذين استفادوا من استثمارهم في شرق اوروبا, كيف يمكنهم الاستفادة من انضمام تركيا للاتحاد الاوربي؟


 كيف تأثر مفاوضات الاتحاد الاوربي على أسعار العقارات في تركيا؟

كانت دائما المناقشات مع الاتحاد الأوربي تبدأ و تنتهي في 1987 حيث ابدى بعض الأعضاء بالاتحاد عن دعمهم لعضوية تركيا مثل دافيد كاميرون و البعض الأخر لم يوافق. و بالرغم من ذلك فقد بعض الأتراك الأمل في هذه العملية و لذلك يتجنبوا معرفة الأخبار عن الاتحاد الأوربي. 50% من الأتراك مؤيدين للانضمام للاتحاد الأوربي و البعض الأخر يعتقدون أن تركيا أفضل من دونها وفقاً لاستطلاع رأي.  لذلك لا يوجد دليل ثابت على ارتفاع أسعار العقارات بتركيا.

 

و ارتفعت نسبة المستثمرون الأجانب منذ عام 2007 في العقارات السكنية و التجارية في تركيا مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات في تركيا خاصةً في المدن الكبيرة مثل اسطنبول. و ارتفعت أسعار العقارات و نسبة الاستثمارات الأجنبية بالرغم من الأحوال الأوربية و لذلك أصبحت تركيا مكان أمن للاستثمار بسبب عدم التحاقها بالاتحاد الأوربي. باختصار ما يجذب المستثمرين الأجانب و يرفع أسعار العقارات ليس له صلة بالمفاوضات التركيا الأوربية و لكنه بسبب التوسع الاقتصادي و النمو الثابت في البلاد.


تأثير قوانين أردوغان الاستبدادية على الاستثمار

المظاهرات التي اندلعت في حديقة "جيزي " أبدت عن عدم رضى بعض المجتمع التركي عن قوانين حكومة أوردغان الصارمة بالرغم من تأييد الحكومة المباشر للاستثمار. لم تكن نسبة الخصخصة مرتفعة من قبل إلا مع حكم حكومة أردوغان.  فقد سمحت حكومة أردوغان للمقيمين الأجانب بشراء العقارات في تركيا مما لم يحدث من قبل. و ألغت الحكومة القانون الذي ينص على منع العرب أو الأشخاص ذات جنسيات سوفيتية قديمة من شراء العقارات في تركيا عام 2012.


يوجد عدة المزايا للمستثمرين الأجانب الذين يشترون أراضي للعقارات أو التجارة في تركيا. أدت مبادرات الحكومة لتأثير إيجابي على  الاستثمارات الأجنبية بالرغم من القوانين الصارمة لحكومة أردوغان التي أثرت على بعض الحالات فردية من أساليب حياة المشترين.




من يستثمر في تركيا و أين و لماذا؟

يوجد مزيج من الشخصيات المستثمرين في تركيا و هي تشمل المشترين ذات نمط حياة خاص و المستثمرين و المشترين الأوربيين من بريطانيا و ألمانيا و إسكندينافيا و روسيا. يُفضل بعض المشترين شراء عقارات لقضاء  الإجازة عن طريق امتلاك منازل على سواحل تركيا و أنطاليا و فتحية و بودروم و مناطق أخرى تقع على الشاطئ. ما يحبه المشترين في تلك المناطق الأسعار الموفرة و تكاليف الإقامة الجيدة و قرب الشواطئ من المنازل و 300 يوم من الأيام المشمسة و الحياة الهادئة في المطلق العام.



يأتي المستثمرون من أمريكا و روسيا و الشرق الأوسط و اوروبا  سواء كأفراد أو مؤسسات و يجود استثمارات قوية من قبل السعودية و الإمارات والكويت الذين يفضلون بورصا و اسطنبول كمناطق للاستثمار. و تشمل تلك الاستثمارات العقارات و الأسواق التجارية و الفنادق و مشاريع تنمية. يجد المستثمرين اقتصاد تركيا النامي و البيئة الاستثمارية السهلة كدوافع لاستثمار أموالهم في تركيا بدون تحفظات أو مخاوف. يأتي عدم انضمام تركيا في للاتحاد الاوربي في صالح المستثمرين حيث لا يوجد اجراءات بنكية تشمل معرفة معلومات عن شؤون المستثمر. ما يجعل تركيا مكان قوي للاستثمار هو علاقتها القوية مع دول الخليج و تقاربها  للبلاد الأوربية و مشاركتهم في مشاريع الطاقة.


هل علاقة تركيا بالاتحاد الأوربي مهمة؟

تُعد علاقة تركيا بالاتحاد الاوربي غير مهمة الأن مقارنة بالوضع من 15 عام عندما كانت تسعى تركيا للانضمام للاتحاد للغاية. و أصبح المواطن التركي في راحة بال لبعده عن الاضطرابات التي تحدث لدول الاتحاد الاوربي مثل ايطاليا و إسبانيا و برتغال و اليونان.  و تم أيضاً تحسين التجارة في تركيا التي كانت في مواجهة لبعض المشاكل من حوالي 6 سنوات و مازالت ترتفع نسبة التعامل مع الدول الأجنبية مثل دو ل الشرق الاوسط و روسيا و الصين و أمريكا حتى الأن.



تُعد الدول الاوربية هي المصدر الأول للتصديرات و الاستيراد  لتركيا. تركيا لديها الأن تأثير ثقافي و اجتماعي قوي على الشرق الأوسط و الدول السوفيتية القديمة و أزير بجان حيث أن من أنجح الإصدارات تشمل الدراما التركيا و الأغاني  و لذلك تتوسع تركيا في تأثيرها في جميع المجالات.



هل تنظر تركيا إلى اوروبا أو الشرق أو أخر؟

من المهم معرفة المجتمع المكون بتركيا لإجابة هذا السؤال. تركيا مليئة بالثقافات و الهويات المختلفة مثل إسبانيا و جنوب اوروبا و ايطاليا و اليونان و بلاد الشرق الأوسط و لذلك فهي متطابقة مع أي بلاد و ثقافة سواء في شرق أو جنوب اوروبا لأنها دولة متجانسة.  تركيا تبحث في كل الاتجاهات عن النمو الذاتي كدولة  و لذلك انضمامها للاتحاد الاوربي يقل في الأهمية و هذا ما يدركه المستثمرين الأجانب الأن حيث لا يمكنهم مقارنة تركيا ببلغاريا و رومانيا على سبيل المثال.  

 

 





END