10 نصائح لمساعدتك في المساومة كما لو كنت مواطن تركي أصلا

من المعروف أن المساومة هي طريقة حياة في تركيا، انها ليست مجرد عملية لتحديد الاسعار ولكنها وسيلة اجتماعية في تلك البلاد.

كأجنبي، إذا كنت قادما من بلد السعر فيها محدد ومعروف عليك أن تلقي بذلك بعيدا، وتواجه صاحب أي متجر في تركيا بحماس كبير للمساومة على السعر.

1-سوف تستغرق بعض الوقت:

التسوق في تركيا هو أحد العادات، ومن ثم تأكد من وجود الكثير من الوقت لديك للتسوق، وليست الامور كما في بلدك حيث قد يأخذ منك دخول محل والخروج منه خمس دقائق فقط. كن على استعداد لتبادل التهاني والسلام مع البائع قبل أن تبدأ وربما يستضيفك بكوب من الشاي. وبينما تشرب الشاي قد يعرض عليك البائع ما لديه ويؤكد أنها من أفضل الانواع العالية الجودة، قد تشعر وانت تسير للفرجة أنك ستظل هنا للأبد لكن كن مطمئنا، كل هذا جزء من عملية الشراء والتسوق.

2- قم بما يجب عليك:

قبل أن تسأل عن أسعار مخفضة أو تقوم بالمساومة، قم بأداء ما عليك من إلقاء نظرة على السوق والمنطقة وما لدى البائعين الآخرين من بضائع ومنتجات من التي تبحث عنها، قم بزيارة اثنين على الاقل من الاماكن حتى تتمكن من الحصول على فكرة عن الاسعار وبالتالي يتيح لك هذا قوة تفاوضية في المتجر الذي تحدده، من خلال عرض معرفتك بالسعر في السوق لدى الاخرين.

3- لا تبدي أي تعبيرات على وجهك:

لا تبدو متحمسا حول المنتج الذي تريده، حتى لو كنت تعتقد أنه لا بديل عن شراءه. خلال عملية المساومة والتفاوض على السعر، من الطبيعي هناك أن يقوم البائع بقراءة تعبيرات وجهك وقياس مدى رغبتك في البضاعة. وهنا يجيء دورك، فإذا شعر البائع أنك متردد في الشراء سوف يقوم بتخفيض السعر ربما أكثر مما تتمنى، لإغراءك بشراءها. وأيضا قم بالتقاط بعض المنتجات الاخرى وكأنك تبدي الاهتمام بها اكثر مما تريده فعلا ثم عد ثانية للمنتج الذي تريد شراءه.

4- عليك معرفة الارقام:

هناك قاعدة جيدة في تجربتك للمساومة وهي أن تبدأ بطرح أو تقليل نحو 30 – 40% من السعر المذكور من البائع. افتتح التفاوض مع البائع بالسؤال عن الثمن، ومن ثم مقابلته بعرض مضاد. وإذا كنت غير متأكد وتعتقد أن سعر المنتج مكلف للغاية عليك الانتظار حتى يقدم لك البائع عرض بديل. لا تقوم بتقديم سعر منخفض جدا حتى لا يعرف البائع أنك على غير معرفة بالسوق، ولا تنزعج إذا ضحك البائع أو قام بأي عمل يسيء فيه لاقتراحاتك في السعر، ان هذا جزء من عادات المساومات. عند فشل كل شيء، إلجأ للاستراتيجية الاخيرة وهي أن تبدأ في الخروج من المحل والا تبدي الاهتمام ومن ثم سيقوم البائع بمناداتك وتقديم سعر منخفض.

5- اتخاذ قرار بشأن السعر الأفضل لك:

من المزعج أن تعرف أن شخصا ما دفع سعر أقل في نفس المنتج الذ اشتريته. ومن الوارد ألا تحصل على افضل الايعار طيلة الوقت. والحيلة هنا هي أن تقرر ما السعر الذي يستحقه المنتج، ولا تدفع فيه أكثر من ذلك. بهذه الطريقة، مهما حدث ومهما قيل سوف تتقبل القيمة التي دفعتها في المنتج.

6- لا تكن عاطفيا:

إذا كنت لا تعتقد أثناء المساومة والشراء أن السعر مناسب لك،عليك بالنصراف. إذ من السيء أن تدفع سعرا في منتج غير مقتنع به. وإذا كانت تعابير البائع تبدو حزينة أو منزعجا قليلا نتيجة التوصل لصفقة وسعر تعتبره مريحا لك كقيمة عن المنتج، لا تشعر بالذنب. البائع بالتأكيد لن يبيع لك المنتج أو أي شيء يجعله خاسرا. على العكس من ذلك، ربما حقق فيه مكسب كبير ويكون سعيدا بقدر سعادتك.

7- لا تفقد أعصابك:

من الوارد والسهل أن تحصل بعض السخونة عندما تكون في خضم المساومة على السعر. تذكر أن تأخذ نفسا عميقا، وأن المسألة ليست شخصية، إنه فقط مجرد منتج وصفقة تحاول إبرامها. إذا فقدت أعصابك، بالمقابل سوف تفقد احترام البائع لك، مما سيجعلك أقل عرضة للحصول على سعر جيد ومناسب كما ترجو.

8- المنتجات الكثيرة تعني احتمال الحصول على خصم:

إذا كنت تبحث عن عدد من المنتجات في تسوقك، وتريد شراءها كلها دفعة واحدة من المحل نفسه، فأنت هنا أمام فرصة أكثر احتمالا أن تحصل على خصم إذا اشتريت سلعا أو بشائع متعددة.

9- لا تشعر بأنك مضطر للشراء:

حتى ولو قضيت ساعة في المحل، وشربت الشاي، وتبادلت المجاملات والسلام مع البائع، أنت أيضا غير ملزم لشراء هذا المنتج. إذا حاول حتى صاحب المحل أن يشعرك بالذنب و بدأ في الشكوى من الوقت الذي ضاع، لا تشعر أبدا أنك مجبر على الاتفاق معهم على الشراء. الباعة في تركيا يعرفون جيدا عادات المساومة على السعر. وعليك أن تضع في اعتبارك أنه حين توافق على السعر يجب عليك أن تفعل الشيء اللائق واكمال الشراء على أكمل وجه حسب الاتفاق.

10- ادفع نقدا:        

السعر النهائي الذي تتفق عليه، قم بدفعه نقدا. البنوك تجتزأ مبلغ كبير على جميع التعاملات بالبطاقات الائتمانية أحيانا تصل إلى 6%. كن على حذر في تعاملاتك بالبطاقات المدفوعة عندما تقوم بعملية شراء قيمتها كبيرة.